الشرك الأكبر هو من أخطر أنواع الشرك في الإسلام، ويشير إلى فقدان الإيمان بالله سبحانه وتعالى وعبادته بشكل كامل، مما يؤدي إلى الخروج من الملة. يتضمن الشرك الأكبر عدة أشكال، مثل السجود لغير الله، الذبح لغير الله، ودعاء أصحاب القبور. يعتبر كل عمل يضع أحدا أو شيئا في مقام الله تعالى من الشرك الأكبر. من أمثلة التصرفات التي تعتبر شركا أكبر: الرياء في الأعمال، حيث يسعى الشخص لإظهار عمله للناس بدلاً من إخلاصه لله. أما الشرك الأصغر، فهو يشمل المعاصي التي لا تبلغ نفس مستوى الشرك الأكبر، مثل قول "لولا الله وفلان". يعتبر الشرك الأكبر مخالفة جوهرية في الإيمان ويجب على المؤمنين تجنبه للحفاظ على إيمانهم وعبادتهم الخالصة لله.