أول ظهور للزخرفة الإسلامية كان في القرن السابع الميلادي، خلال الفترة التي سبقت الدولة الأموية، وتعبر عن الهوية الثقافية والفنية للإسلام. الزخرفة الإسلامية تكيفت مع التراث المعماري والفني للعديد من الحضارات السابقة. نشأت هذه الفنون في ظل تأثير الثقافات الفنية للفرس والرومان والبيزنطيين، مما ساعد على تشكيل أسلوب زمني يمتاز بالدقة والتعقيد، حيث تتضمن الأشكال الهندسية والنباتية.
تأثرت الزخرفة لاحقاً بعوامل جغرافية وثقافية متعددة، حيث تطورت لتضم أنماطاً مختلفة عبر العصور، مثل الفنون الدقيقة في العمائر الإسلامية التي استخدمت في المساجد والقصور.